الحلمُ الطائر

صمتُ لوهلةٍ مِنْ الزَمنْ ،،، حتى

بلغ اليقينُ الزُبى بعجزٍ بدرجةٍ

أولى في صَفحاتِ الحرف النقي

أنْتِ تَكْتُبينْ مُذكرةً ،،، تخطفُ

مِنْ أعينِ الكلماتِ حُروفها ،،،،

حينما يجتاحُنا طُوفانُ الكلمات ،،،

وتسرقُ الأبياتُ العبرات ،، فإنها

حكايةُ العشق ،،، وحكايةٌ لها

رنةٌ كرنةِ الغزال في سُفنِ الطير

هي براعةٌ حِرتُ بوصف أبجدياتها

وتلعثم الحروفُ وضاع صوتها ،،،،

ما أجمل النسق والحروف الأدبية

فإن الشوقَ يتملكُ القلب

والحنينُ لهُ ضربُ العشق ،،،،

أديبةُ أنتِ تُجيد العزف على أوتار

القلوب وتمسكُ بزمام الأمور ،،،،

هي علاقةٌ طردية بين الألم والأمل

لأننا إن سحنا في عالمٍ من الألم ،،

فلا بد من الأمل أن يعود ،،،،

أكتبُ إليكِ وأنتِ بعيدةً ،،، عن

الفن العربي ،،،، والساحةِ الجميلة ،،،

هي خلاصةُ الذهول ،،،، والعبور ،،،،

هنا أقفُ ولي عودةٌ تلازمُ المكانْ ،،،،

فكم يطيبُ حرفٌ أرسمهُ بيميني ،،،،

خاب فيه ظَنُ كٌلِ سَجانْ ،،،، أحمد ،،،